Serbia > Overview - نظرة عامة < صربيا

 

لمحة عامة: صربيا آخر تحديث: فبراير 2014


صربيا هي إحدى دول العبور الرئيسية للمهاجرين برحلتهم إلى دول الاتحاد الأوروبي، فهي لم تعتد على استقبال المهاجرين خصوصاً من خارج أوروبا لذلك من الصعب أن تندمج بها وتجد عمل.


تحت ضغط من الاتحاد الأوروبي تقوم صربيا بمراقبة شديدة للحدود سواء لدخول البلاد أو لدخول المجر أو كرواتيا. كذلك يوجد مركز اعتقال في منطقة بلغراد يسمى "Padinska Skela"، ولكن معظم الناس الذين يعبرون الحدود "بطريقة غير قانونية" أو أولئك الذين لا يملكون تصاريح إقامة  يتم إرجاعهم للبلد الذي دخلوا منه والذي عادة ما يكون مقدونيا وبلغاريا.
من الممكن طلب اللجوء في صربيا، ولكن خلال 6 سنوات ثلاثة أشخاص فقط هم الذين حصلوا على وضع لاجئ، و 12 شخصا فقط حصلوا على حق الحماية الاضافية . معظم طالبي اللجوء غادروا صربيا قبل انتهاء إجراءات اللجوء الخاصة بهم وقد تم تقدير عدد إجراءات اللجوء  التي تم الانتهاء منها بحوالي 50 فقط.
حالياً هناك خمسة مراكز لاستقبال اللاجئين يتم فيها استيعاب طالبي اللجوء بسعة إجمالية تقدر بخمسمائة مسكن، ولا يزال هذا العدد غير كاف لاستيعاب الأعداد المتزايدة من طالبي اللجوء في صربيا ، وهذا هو السبب الذي يجعل اللاجئين عادة ما يبقون في "الأدغال" حول المخيمات أو في منطقة الحدود . يذكر أنه من الممكن أيضاً السكن على نفقة اللاجئ الخاصة.

صربيا ليست جزءاً من الاتحاد الأوروبي وغير خاضعة لبنود اتفاقية دبلن وطلب اللجوء في صربيا لا  يعيق طلب اللجوء في دولة من دول الاتحاد الأوروبي أي ( لا يوجد خطر من الترحيل جراء اتفاقية دبلن). ولكن هناك اتفاقات ثنائية مع دول الجوار : فعلى سبيل المثال إذا كنت من طالبي اللجوء في المجر وتعتقد السلطات المجرية انك أتيت من صربيا، فمن  الممكن أن تعيدك إلى صربيا. وكذلك الحال مع كرواتيا (للمزيد من المعلومات انظر في اتفاقية صربيا/ دبلن).
حازت قضية تزايد أعداد اللاجئين العالقين بصربيا القليل من دعم وتضامن المجتمع المدني، مما يثير القلق أن هناك تعبئة معادية للمهاجرين في مدن مختلفة من صربيا ، فقد نظم العديد من السكان الفقراء المحليين مظاهرات وقطع طرق ومقاطعة للمدارس مطالبين الحكومة بنقل  مركز استقبال اللاجئين. لا يوجد حالياً منظمات معادية للمهاجرين كالجماعات اليمينية (مثل الفجر الذهبي في اليونان) في صربيا.

تاريخ مقتضب حول الهجرة في صربيا

تاريخ مقتضب حول الهجرة في صربيا
آخر تحديث: يونيو 2012


منذ ستينات القرن الماضي ، كانت صربيا في المقام الأول بلد هجرة: مثل مئات الآلاف من المواطنين من يوغوسلافيا السابقة، الصرب هاجروا إلى بلدان أوروبا الغربية، كعمالة مؤقتة أو "العمالة الوافدة".

خلال الصراعات التي تلت انقسام يوغوسلافيا، كان هناك الكثير من الناس الذين يبحثون عن ملاذ آمن في صربيا والعديد من الصرب الذين غادروا للانتقال إلى بلدان أوروبا الغربية. ويستخدم الآن مصطلح "لاجئ" (izbeglica) للإشارة إلى الناس، في معظم الأحيان من العرق الصربي، الذين فروا من البوسنة وكرواتيا ولجأوا إلى صربيا. تشير التقديرات إلى أن هناك نحو 000 86 من البوسنة واللاجئين الكرواتيت ، فضلا عن 000 206 من المشردين داخليا الذين فروا من الصراعات المسلحة في كوسوفو، الذين يعيشون في صربيا، وكثير منهم لا يزالون يعيشون في ما يسمى مراكز جماعية , حيث تم استيعابهم حين وصلوا للمرة الأولى، وتواجههم العقبات في الاندماج مع بقية أفراد المجتمع. وهم الأكثر وضوحا بين المجموعات التي تعرف ب "المهاجرين" في صربيا.

بينما كانت صربيا بلد عبور للمهاجرين من آسيا وأفريقيا، ازداد عدد المهاجرين الغير منحدرين من يوغوسلافية السابقة العالقين في صربيا بشكل كبير في السنوات الأخيرة، وذلك بسبب الضغوط المتزايدة من الاتحاد الأوروبي علي صربيا لتنسيق سياساتها مع سياسات الاتحاد الأوروبي للهجرة. منذ 1 مارس 2012، وصربيا رسميا مرشحا للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي.

تحت ضغط لمواءمة تشريعاتها مع معايير الاتحاد الأوروبي، كشرط لتصبح الدولة المرشحة لعضوية الاتحاد، مررت صربيا قانون الأجانب في عام 2008. هذا القانون ينظم دخول وحركة وإقامة الأجانب وينسق بشكل كبير مع تشريعات دول الاتحاد الأوروبي. وقد اتخذت صربيا أيضا خطوات لمواءمة تشريعاتها في مراقبة الحدود حسب معايير الاتحاد الأوروبي ومن خلال اعتماد قانون حماية حدود الدولة في عام 2008.

وإلى جانب هذه القوانين، اعتمدت صربيا استراتيجيات مثل استراتيجية إدارة الهجرة في يوليو 2009 واثنين من الاستراتيجيات ذات الصلة: استراتيجية لإعادة إدماج العائدين في أعقاب اتفاق إعادة القبول في فبراير 2009 واستراتيجية لمكافحة الهجرة غير المشروعة في الفترة 2009-2014 مارس 2009 .

 

Go back